اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
Blog Article
إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات التعلم، فقد يوصي طبيب الطفل أو المدرسة بما يلي:
يمكن توجيه تلاميذ صعوبات الذاكرة، إلى ترتيب أو تصنيف المعلومات وفق معايير محددة تساعدهم على التذكر.
وشجعه على السعي وراء الاهتمامات التي تمنحه الثقة. فالعديد من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم ينعمون بحياة ناجحة وهم كِبار.
لا علاجَ لاضطراب التَّعَلُّم. لكن هناك ,وسائل تعليميةٌ خاصَّة لمساعدة الطفل في التَّغَلُّب على اضطراب التَّعَلُّم وتطوير حَصيلته التعليميَّة. هَدَفُ البرنامج التعليمي الخاص هو إبقاء الطفل في صفِّه وتمكينه من مواكَبة زُملائه، أمَّا فصلُ الطفل عن صفه وزملائه فنادراً ما يكون أمراً مُستَحسَناً.
قراءة مشاعر الأشخاص من خلال تعبيرات الوجه وغيرها من الإشارات
وقد تشمل هذه الخدمات الإرشاد النفسي والخدمات الاجتماعية، والإرشاد المهني، والتقنية المساعدة، كما قد يحتاج بعضهم إلى خدمات الترويح، وخدمات الانتقال، والخدمات الصحية، أو أي خدمة تتعين حاجته لها كي يرتفع مستوى أدائه الأكاديمي. ويقوم الفريق الذي يقرر احتياجات التلميذ بتعيين الخدمة التي يحتاجها كل تلميذ على حدة.
من المهم الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط يصبحون مبدعين ومنتجين في سن البلوغ، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب التكيف بشكل أفضل مع بيئة العمل مقارنة مع بيئة المدرسة.
نظِّم مسابقات إملائية وكتابية داخل الصف أو بين الصفوف لتحفيز الطلاب على تحسين الكتابة.
يستطيع الأطفال التغلّب على بعض صعوبات النطق والكلام بمفردهم طالما كانت بسيطة، في حين تستلزم بعض الحالات الاستعانة بأخصائي النطق؛ وبخاصّة المعقّدة منها أو التي لا تتحسّن مع مرور الوقت؛ بحيث يقوم الطبيب بوضع خطّة العلاج المُناسبة لحلّ مشاكل النطق والكلام التي يُعاني منها الطفل،[١٤] وتعتمد الخطّة العلاجيّة على زيارة الأخصائي بشكلٍ مكثّف في بداية نون الأمر، لينخفض عدد الزيارات مع مرور الوقت، وتتضمن الخطة العلاجية غالبًا تقنيات التنفس، وتعلُم استراتيجيات الاسترخاء التي تنعكس على عملية إرخاء العضلات عند التحدث بشكلٍ إيجابي، واستراتيجيات التحكّم في وضعية أجزاء الجسم، وتمارين الحركة الفموية التي تعدّ أحد أنواع التمارين الصوتية، وبالإضافة إلى ما يتمّ فعله أثناء زيارة الأخصائي، فإنّه يُفضّل إعادة ممارسة هذه التمارين في المنزل لجعل الخطة العلاجية أكثر نجاحًا.[١٢][١٥]
من الممكن أن يقومَ المُرَبُّون الذين تلقَّوا تدريباً خاصاً بإجراء تقييمات دورية للطفل لمعرفة مدى تقدُّمه التعليمي والذِّهني. وقد يكون التقييمُ مفيداً في:
العلاج. قد تساعد أنواع مختلفة من طرق العلاج في تحسين المهارات. فقد يُساعد العلاج المهني في تحسين مشكلات الكتابة.
قم بالتسميع بشكل متكرر للتلميذ الذي يعاني من صعوبات الذاكرة.
التاريخ المرَضي العائلي والعوامل الوراثية. يؤدي وجود أحد الأقارب بالولادة -كالوالدين- لديه اضطرابات في التعلُّم إلى زيادة احتمال تعرض الطفل هو الآخر لاضطرابات التعلُّم.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.