التربية الإيجابية للاطفال No Further a Mystery
التربية الإيجابية للاطفال No Further a Mystery
Blog Article
رغم فوائدها إلا أنه قد تفشل التربية الايجابية لأسباب متعددة، أبرزها الاختلاف بين الأبوين في أساليب التربية مما يشتت الطفل، والأزمات المالية والظروف غير المتوقعة التي قد تعرقل التوازن المطلوب أيضاً، كما أن استخدام أساليب لا تتناسب مع شخصية الطفل يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، حيث يحتاج كل طفل إلى نهج يناسبه لتحقيق النجاح، ومن تلك الأساليب:
تعليم المحبة والتعاون: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، مما يشير إلى أهمية تعليم الأطفال المحبة والتعاون مع الآخرين.
تُعد التربية الايجابية في الإسلام منهجاً متكاملاً يقوم على أسس دينية ونفسية تهدف إلى بناء شخصية الطفل بشكل صحي وسليم، يتجلى ذلك في عدة معايير وأدوات تعزز من دور الأهل في تربية أبنائهم وفقاً لما أُشير إليه في السيرة النبوية والقرآن الكريم:
تدريب المعلمين: تقديم الدعم والتدريب اللازم للمعلمين لتمكينهم من تطبيق مبادئ التربية الإيجابية بفعالية.
بغض النظر عن التحديات التي يواجهها الوالدين والأطفال، يقدم الكتاب النصائح والإرشادات القيمة التي يمكن أن تعزز من بناء بيئة محبة وداعمة، تسمح للأطفال بالنمو والتطور بشكل صحي وسليم، حتى في أوقات الأزمات والتغيير.
في المجمل، التربية الإيجابية هي أكثر من مجرد مجموعة من القواعد أو الاستراتيجيات. بل هو نهج شامل يتعلق بالطريقة التي نتفاعل بها نور الامارات مع أطفالنا في الحياة اليومية، وكيف نشكل علاقاتنا معهم.
كيف يمكننا التعامل مع التحديات النموية والصعوبات السلوكية باستخدام التربية الإيجابية؟
في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل.
أخيراً، “التعلم من خلال اللعب” هو أداة قوية يمكن للوالدين استخدامها لتعزيز النمو والتعلم.
ما هي المشكلة بالضبط؟ "أخويا بيلعب بالكورة من الصبح ومش راضي يديهالي شوية".
فعلى عكس الأبوة أو التربية الاستبدادية، التي تضع توقعات عالية نور الامارات على الأطفال، أو الأبوة غير المشاركة، حيث يكون هناك القليل من الرعاية أو التوجيه، فإن الأبوة الإيجابية هي نهج قائم على التعاطف يتضمن تقنيات مثل الثناء والتعاطف الحازم، بدلاً من الصراخ والعداء.
على سبيل المثال، فيما يتعلق بتوقيت النوم، تشجع إينس الوالدين على تطبيق روتين النوم الثابت الذي يعتبر مهمًا لصحة الأطفال ورفاهيتهم.
يتعلمون الانضباط الذاتي ويفعلون ما يعتقدون أنه التصرف الصحيح حتى عندما لا يراقبهم أحد
إن التربية الإيجابية تتطلب من الوالدين أن يكونوا أكثر تواصلًا وتفاعلًا مع أطفالهم. هذا يعني الاستماع إلى ما يقوله الأطفال، والتفاهم معهم، وتوجيههم بطرق تحترم مشاعرهم وتقدر فردانيتهم.